للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ببغداد على ابن المني، وتفقه بدمشق على الشيخ موفق الدين ولازمه وعلق عنه الفقه واللغة، وقرأ العربية. وصنف في الفقه والحديث والرقائق.

وقال سبط ابن الجوزي: كان يؤم بمسجد الحنابلة بنابلس، ثم انتقل إلى دمشق. قال: وكان صالحًا ورعًا زاهدًا، غازيًا مجاهدًا، جوادًا سمحًا.

وقال المنذري: كان فيه تواضع، وحسن خلق، وأقبل في آخر عمره على الحديث إقبالًا كليًّا، وكتب منه الكثير، وحدث بنابلس، ودمشق.

توفي في سابع ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة، ودفن من يومه بسفح قاسيون، رحمه اللَّه تعالى (١).

- من مؤلفاته:

- " العدة في شرح العمدة": نشر في المكتبة السلفية بالقاهرة لصاحبها محب الدين الخطيب الذي عُني بالتقديم له والتعليق عليه.

وطبع طبعة أخرى بتحقيق د. عبد اللَّه التركي، وصدر عن مؤسسة الرسالة (١٤٢١ هـ/ ٢٠٠٠ م) في مجلدين. وله طبعات أخرى.

- "شرح المقنع": ذكره الذهبي في "السير" ٢٢/ ٢٧١ نقلًا عن الضياء المقدسي. وكذا ابن طولون في "القلائد الجوهرية" (ص ٤٧٥).

[* سلامة بن صدقة (ت ٦٢٧ هـ)]

هو سلامة بن صدقة بن سلامة بن الصَّولي، الحراني الفقيه، الفرضي أبو الخير، ويلقب موفق الدين.

سمع ببغداد من أبي السعادات الفزاز، وغيره. وتفقه بها.

قال ابن حمدان: كان من أهل الفتوى، مشهورًا بعلم الفرائض،


(١) "ذيل طبقات الحنابلة" ٣/ ٣٦٠ - ٣٦١، "الدر المنضد" ١/ ٣٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>