للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* أبو بكر النّجّاد (٣٤٨ هـ)

أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس، أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور.

روى عن: هلال بن العلاء وأبي قلابة وإبراهيم الحربي وأبي داود وابن أبي الدنيا وعبد اللَّه بن الإمام أحمد وهذِه الطبقة، ورحل وصنف السنن.

وروى عنه: ابن مردويه وأبو علي بن شاذان وعبد الملك بن بشران والدارقطني والحاكم وابن منده وابن مالك وعمر بن شاهين وابن بطة وصاحبه أبو جعفر العكبري وابن حامد وأبو الفضل التميمي وخلق كثير.

كان رأسا في الفقه والرواية، ارتحل إلى أبي داود السجستاني وأكثر عنه، وكان ابن زرقويه يقول: النجاد ابن صاعدنا. يعني أنه كابن الصاعد لأصحابه، إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته. قال ابن حجر: وهو صدوق. قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله. قال الخطيب: كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك، وقال: كان صدوقا عارفا جمع المسند وصنف في السنن كتابا كبيرا، روى عنه الدارقطني والمتقدمون.

وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف ويترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم التي استفضلها.

مات النجاد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة (١).


(١) "تاريخ بغداد" ٤/ ١٨٩، "طبقات الحنابلة" ٣/ ١٥، "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٠٢، "ميزان الاعتدال" ١/ ١٠١، "المغني في الضعفاء" ١/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>