عني بالعلم، وسمع على: ست العرب بنت محمد بن الفخر وغيرها، ومهر في الفقه والحديث، وأخذ عن: ابن رجب وابن المحب. ودرس بدار الحديث الأشرفية بالجبل.
قال ابن حجر: كان ذكيًا فصيحًا، وكان في آخر عمره عين الحنابلة.
وكان يذاكر بأشياء حسنة وينظم الشعر، ولما توقف على "عنوان الشرف" لابن المقرئ أعجبه فسلك على طريقه نظمًا.
توفي مغرب ليلة الأحد سابع عشر ذي القعدة سنة عشرين وثمانمائة (١).
- من مؤلفاته:
- " النظم المفيد الأحمد في مفردات الإمام أحمد": طُبع مفردًا بالمطبعة السلفية بالقاهرة، مع تعاليق عليه لصاحبها محب الدين الخطيب، وصدر سنة (١٣٤٤ هـ/ ١٩٢٥ م).
وطُبع مع شرحه "منح الشفاء الشافيات" للبهوتي.
* ابن المُغْلي (ت ٨٢٨ هـ)
هو علي بن محمود بن أبي بكر، القاضي علاء الدين السلماني ثم الحموي، المعروف بابن المغلي الحنبلي.
ولد سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
وكان أبوه تاجرا من العراق وسكن سلمية فعرف بذلك نسبة إلى المغل.
وتفقه ببلده ثم بدمشق، فأخذ عن جماعة منهم الحافظ ابن رجب.
وكان يتوقد ذكاء فحفظ جملة من المختصرات في العلوم المختلفة.
وكان يحفظ كثيرا من الشروح والقصائد الطوال، وينظم الشعر الوسط، ويكرر على محفوظاته المختصرة، ويستحضر شيئا كثيرا من الفنون.