وأخذ عن العلاء البخاري فنونا في الفقه وعن جده وسمع عليه الحديث وكذا أخذ عن آخرين حتى عن فقيه الشافعية التقي بن قاضي شهبة وأذن له وسمع أيضا على ابن ناصر الدين وابن المحب الأعرج.
وولي قضاء دمشق غير مرة فحمدت سيرته، بل وطلب لقضاء مصر فتعلل.
توفي ليلة الرابع من شعبان سنة أربع وثمانين وثمانمائة بالصالحية، وصلى عليه من الغد في جمع حافل شهده النائب وخلق ودفن عند سلفه بالصالحية (١).
- من مؤلفاته:
- " المبدع في شرح المقنع": طُبع في المكتب الإسلامي بدمشق سنة (١٣٨٥ هـ - ١٣٨٨ هـ/ ١٩٦٥ م - ١٩٦٨ م) بتحقيق الشيخين: عبد القادر الأرنؤوط وشعيب الأرنؤوط، وصدر في تسعة مجلدات. وأعيد طبعه مرارًا.
- "مرقاة الوصول إلى علم الوصول": توجد منه نسختان في المكتبة السعودية العامة بالرياض رقم (٥٩٦).
[* العلاء المرداوي (٨٨٥ هـ)]
هو علي بن سليمان بن أحمد بن محمد العلاء الدمشقي الصالحي الحنبلي ويعرف بالمرداوي.
ولد تقريبا من سنة عشرين وثمانمائة بمراد، ونشأ بها فحفظ القرآن وقرأ في الفقه على أحمد بن يوسف.
ثم تحول إلى دمشق وقرأ "المقنع" تصحيحا على أبي الفرج عبد الرحمن