المحبي:"حرره تحريرًا أنيقًا" ثم قال: وصل فيه إلى باب الوكالة فقط.
وقال ابن بدران في "المدخل"(ص ٤٤٥): "شرحه شرحًا لطيفًا، دل على فقهه، وجودة قلمه، ولكنه لم يتمه، ثم ذيّل على شرحه هذا العلّامة الجراعي، فوصل فيه إلى باب الوكالة".
نسخه الخطية: توجد منه نسخة في دار الكتب الظاهرية، رقم (٨٧٠٤)، (٨٧٠٣).
[* ابراهيم العوفي (ت ١٠٩٤ هـ)]
هو إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل برهان الدين الذنابي العوفي نسبة إلى عبد الرحمن بن عوف رضي اللَّه عنه الصلحي الأصل المصري المولد والوفاة.
ولد بالقاهرة سنة ثمان وثلاثين وألف، ونشأ بمصر وأخذ الفقه عن شيخ المذهب منصور البهوتي، والحديث عن جمع من شيوخ الأزهر وأجازه غالب شيوخه.
وكان لطيف المذاكرة حسن المحاضرة قوي الفكرة واسع العقل، وكان فيه رئاسة وحشمة ومروءة، وكان من أكابر مصر في كمال أدواته وعلومه مع الكرم المفرط والإحسان إلى أهل العلم والمترددين عليه وكان حسن الخلق والأخلاق وكان يرجع إليه في العلوم الدنيوية لكثرة تدبره للأمور ومطالعته لها.
توفي بالقاهرة ظهر يوم الاثنين رابع عشر ربيع الثاني سنة أربع وتسعين بعد الألف (١).
- من مؤلفاته:
- " بغية المتتبع في حل ألفاظ الروض المربع": ذكره ابن حميد في