السلفية، فبينهما اختلاف كثير من حيث الزيادة والنقص، فتجد في واحدة ما لم تجده في الأخرى. . . على أن الذي ينبغي أن نقوله: إن هذِه الحاشية من أنفس الحواشي، ولولاها لكانت الفائدة من "المقنع" قليلة، ولكنها كملته وأوضحته.
- "تحفة الناسك بأحكام المناسك": طُبعت ضمن مجموعة "جامع المسالك في أحكام المناسك" على المذاهب الأربعة، كما طُبعت ضمن مجموع رسائله بتحقيق: د. الوليد آل فريان، بدار عالم الفوائد في مكة المكرمة سنة (١٤٢٠ هـ/ ٢٠٠٠ م).
* غَنَّام النَّجْدي (١٢٣٧ هـ)
غنام بن محمد بن غنام النجدي الحنبلي.
ولد في بلد سيدنا الزبير وأخذ عن علمائها، ولما تحول إلى البصرة أخذ عن: العلامة ابن فيروز، ثم رحل إلى بغداد فقرأ فيها مدة ثم ارتحل إلى الشام وقطن فيها إلى أن مات.
درس في الجامع الأموي على شيخه أحمد العطار، وأخذ عن: جمع من المشايخ الفضلاء منهم: عبد الجبار النقشبندي، والشيخ الصالح أحمد اللبدي. ولم يزل ملازمًا على الدروس والمطالعة مع تعاطيه التجارة بالتحري والصدق والورع.
توفي سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف (١).
- من مؤلفاته:
- " حاشية على شرح المنتهى": ذكره ابن حميد في "السحب"(ص ٨١٢) وقال: "ملأ حواشيه -أي شرح المنتهى- بالفوائد والأبحاث،