عبد العزيز بن منينا، والداهري، وعمر بن كرم، وغيرهم.
وبدمشق من: أبي اليمن الكندي، وابن الحرستاني، والخضر بن كامل، والشيخ موفق الدين، وأبي الفتوح بن الجلاجلي، وغيرهم.
وبحلب من: الافتخار الهاشمي، وببلدان أخر.
وتفقه على: الشيخ موفق الدين، وصحب الشيخ العماد، وطائفة من أهل الدين والعلم والصلاح.
وروى عنه: ابنه أبو عبد اللَّه محمد بن عبد الرزاق، والدمياطي الحافظ في "معجمه"، وغير واحد. وبالإجازة: أبو المعالي الأبرقوهي، وأبو الحسن ابن البندنيجي الصوفي، وزينب بنت الكمال.
وقرأ العربية والأدب، وتفنن في العلوم. وولي مشيخة دار الحديث بالموصل. وكان فاضلًا في فنون من العلم والأدب، ذا فصاحة وحسن عبارة، متمسكًا بالسنة والآثار، ويصدع بالسنة عند المخالفين كالرافضة.
توفي ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة (١).
- من مؤلفاته:
- " المنتصر في شرح المختصر": ذكره ابن بدران في "المدخل"(ص ٤١٦) وقال: لم أر له ذكرًا في كتب الفقهاء على أني وجدت بخط محمد بن كنان الصالحي أنه رأى له شرحًا على الخرقي مزجًا في مجلدين. اهـ. وأرّخ وفاته سنة (٦٦٠ هـ). وذكر أن كتابه في التفسير يحتوي على ذكر فروع الفقه على الخلاف بدون دليل.