أحمد المغربي، والأستاذ عبد الغني النابلسي، ومحمد المواهبي الدمشقي، والشيخ مصطفى بن سوار، والشيخ محمد الكاملي، والشيخ محمد العجلوني، والملا إلياس الكردي، والشيخ عواد الحنبلي، وغيرهم.
قال ابن حميد: وكان عالمًا فاضلًا عاملًا بعلمه ناسكًا خاشعًا متواضعًا بقية العلماء العاملين فرضيًا أصوليًا عابدًا لم يكن أحد على طريقته ممن أدركناه مع الفضل الذي لا ينكر.
وتنبل وتفوق وحاز فضلًا لاسيما بالفرائض ودرس بالجامع الأموي وانتفع به الناس سلفًا وخلفًا.
وحج ودرس بالمدينة المنورة ولازمه جماعة من أهلها وتولى إفتاء الحنابلة بعد موت الشيخ إبراهيم المواهبي.
توفي في السادس عشر من المحرم سنة تسع وثمانين ومائة وألف (١).
- من مؤلفاته:
- " الروض النَّديّ شرح كافي المبتدي": طُبع في المطبعة السلفية في مصر في مجلد، دون تاريخ، على نفقة حاكم قطر، آنذاك، الشيخ علي بن عبد اللَّه آل ثاني. وأخرجته حديثًا دار النوادر بدمشق.
- "الذَّخر الحرير في شرح مختصر التحرير": ذكره البغدادي في "الهدية" ١/ ١٧٩.
ومنه نسخة خطية في المكتبة العامة السعودية بالرياض رقم ٣٤١/ ٨٦ بها نقص في مواضع.