ولد بدمشق صحوة يوم الأحد ثاني عشر جمادى الأولى سنة عشر ومائة وألف. ونشأ بها وتلا القرآن العظيم على والده في مدة يسيرة واشتغل بطلب العلم.
قرأ على أبي الفضائل عواد بن عبيد اللَّه الكوري في مقدمات العلوم.
ولما توفي والده لزم دروس الأستاذ أبي المواهب في الفقه والحديث، ودروس الفقيه عبد القادر التغلبي في علوم شتى وأجازه إجازة عامة. ثم لازم الشيخ المواهبي وأجازه. وأخذ التفسير والتصوف عن: الأستاذ عبد الغني النابلسي ولازمه وأجازه إجازة عامة. وأخذ عن المجد الخلوتي ولازمه وأجاز له. وأخذ الفرائض والحساب عن الشيخ مصطفى اللبدي.
وحفظ القرآن العظيم على البرهان إبراهيم الدمشقي.
ثم ارتحل إلى الروم ورجع منها على حلب، فأخذ بها عن جملة من أساطين العلم. وعظم قدره وارتفع أمره، وكان له شعر لطيف جمعه في ديوان فائق محتو على الرقائق.
توفي بحلب سنة اثنتين وتسعين ومائة وألف، ودفن بها (١).
- من مؤلفاته:
- " كشف المخدّرات في شرح أخصر المختصرات": طُبع في المطبعة السلفية في مصر دون تاريخ. وعليه بعض التعليقات للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني.
- "النور الوامض في علم الفرائض": ذكره الزركلي في "الأعلام" ٣/ ٣١٤.