بعض أعلامها كالشيخ عبد اللَّه بن إبراهيم النجدي، والعلامة الشيخ محمد حياة السندي المدني.
رحل إلى البصرة لطلب العلم وأخذ عن: الشيخ علي أفندي الطاغستاني، وعن: المحدث الشيخ إسماعيل العجلوني، وغيرهما من العلماء وأجازوه بكتب الحديث وغيرها على اصطلاح أهل الحديث من المتأخرين.
أخذ عنه كثيرون منهم: أبناؤه الأربعة، وحفيده الشيخ حمد بن ناصر، والشيخ عبد العزيز بن عبد اللَّه الحصين، وغيرهم.
ولما امتلأ وطابه من الآثار وعلم السنة وبرع في مذهب الإمام أحمد أخذ ينصر الحق ويحارب البدع ويقاوم ما أدخله الجاهلون في الدين الحنيف والشريعة السمحاء وأعانه قوم أخلصوا العبادة للَّه وحده على طريقته التي هي إقامة التوحيد الخالص والدعاية إليه وإخلاص الوحدانية للَّه وحده.
ولما قصد الدرعية بنجد ناصره وقبل دعوته أميرها محمد بن سعود وآزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم ابنه سعود بن عبد العزيز وقاتلوا من خالفه فاتسع نطاق ملكهم واستولوا على شرق الجزيرة العربية كله ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز.
كانت وفاته في الدرعية سنة ست ومائتين وألف عن واحد وتسعين عاما (١).
- من مؤلفاته:
- " آداب المشي إلى الصلاة": وهي رسالة لطيفة في نحو (٦٠)