علمٍ وفضلٍ، وجِدٍّ واجتهادٍ في تحصيل العلم، حتّى نبغَ في سنٍّ مبكِّرةٍ.
من شيوخُه: الشّيخُ محمّد بن عبد اللّطيف بن عبد الرّحمن بن حسن بن الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمةُ اللَّه على الجميع، والشّيخُ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرّحمن ابن حسن قاضي الرّياض، والشّيخُ سعد بن حَمَد بن عَتيق قاضي الرّياض، والشّيخُ حَمَد بن فارس وكيل بيت المال، والشّيخُ سعد وَقّاص البخاريُّ أخذ عنه علمَ التّجويد في مكّة المكرّمة في سنة خمسٍ وخمسين وثلاثمائة وألف، أمّا شيخُه الذي تتلمذَ عليه كثيرًا، والذي لازمه سنينَ طويلةً، واستفادَ من علمِه، فهو سماحةُ الشّيخ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّطيف بن عبد الرّحمن بن حسن بن الشّيخ الإمام محمّد ابن عبد الوهّاب رحمةُ اللَّه على الجميع، فقد دَرَسَ عليه العلومَ الكثيرةَ المتنوّعة، واستفادَ من علمه كثيرًا، وكان رحمه اللَّه يُجِلُّ شيخَهُ، ويثني عليه، ويدعُو له كثيرًا، رحمةُ اللَّه على الجميع.
أمّا تلاميذُه: فهم كثيرون يصعبُ عدُّهم، ومنهم: الغالبيّةَ العظمى من القُضاة وأساتذة الجامعات في الكليّات الشّرعيّة الآن، وكذلك في كثيرٍ من المعاهد والمدارس ومنهم: الأفواجَ الخمسةَ الأُولى الذين تخرّجُوا من كليّة الشّريعة في الرّياض، وهم الفوجُ الأوّلُ الذي تخرّج في عام ستّةٍ وسبعين وثلاثمائة وألف، وكذلك الأفواجُ التي تلتهُم، وآخرُها الفوجُ الذي تخرّج سنة ثمانين وثلاثمائة وألف، وهي السَّنَةُ التي تسبقُ انتقالَهُ إلى الجامعة الإسلاميّة حيث كان يدرِّسُ في كليّة الشّريعة. وبعد انتقاله من المدينة إلى الرّياض كان له دروسٌ في جامع الإمام تركي بن عبد اللَّه، وفي أحد المساجد القريبة من منزله، وأخذ عنه العلم فيها كثيرون من أساتذة الجامعات وغيرهم.
وكان رحمه اللَّه عالِمًا بالحديث والفقه، مرجعًا في الفتوى في داخل