- في المجلد السادس: المؤلف في هذا المجلد يبوب غالبا على أبواب صحيح البخاري، لكنه أحيانًا يلجأ لأبواب أبي داود، أو ابن ماجه، وهذا قليل. وبعد ص ١١٩ من المخطوط يشرح موضوع الأبواب وهو الجهاد وينقل من "المغني" لابن قدامة. ثم يعود مرة أخرى للمسند.
- في المجلد (٢٣) ينقل بعض التراجم من "تهذيب الكمال" فيذكر أحد رواة حديث من الأحاديث التي أوردها، ثم يقول: وفي الباب: . . ويذكر بعض الرواة (باسم عبد الرحمن مثلا) من "تهذيب الكمال".
نقل المصنف فصولا من كتاب ابن تيمية "بطلان التحليل".
بالنسبة للأحاديث:
- يحاول أن يستوعب أحاديث الباب وكل روايات الحديث من المسند، ورغم ذلك تفوته بعض الروايات.
- يلتزم المصنف بنقل الحديث بالنص سندًا ومتنًا وتقع له بعض التصحيفات القليلة جدا، وربما السقط، وباستقراء الفروق بينه وبين "المسند" المطبوع اتضح أن الموجود في المسند المطبوع دائما أصح.
- معظم التعليقات بنهاية الأبواب مأخوذة من "النهاية في غريب الحديث".
أما بالنسبة للشرح أو (فقه الأحاديث) فهو هنا -في السادس- وفي المجلد (٢٣) مأخوذ من "المغني" و"تهذيب الكمال" و"البداية والنهاية" و"بطلان التحليل" وبصورة غير دقيقة كما سأبين.
- أما القيمة العلمية للكتاب فبالنسبة لهذين المجلدين فأنا لا أجد فيه فائدة قوية -اللهم إلا مسألة إخراج التراث للنور، وغيره أولى- فالكتاب لا يُعتمد عليه في استيعاب الروايات، ولكن تراجع فقط بعض الروايات