للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَعَالَى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} (١).

وَقَالَ بَعْضُ (٢) أَهْلِ اللُّغَةِ: إِنَّ (٣) الْوَاوَ في الْجَمْعِ السَّالِمِ تَدُلُّ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءٍ: عَلَى التَّذْكِيرِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالرَّفْعِ، وَالْجَمْعِ، وَمَنْ يَعْقِلُ (٤). وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَقَعَ تَحْتَهُ الْمُؤَنَّثُ إِلَّا بِدَلِيلٍ (٥)، كَمَا لَا يَقَعُ تَحْتَهُ مَا (٦) لَا يَعْقِلُ إِلَّا بِدَلِيلٍ (٧) (٨).


(١) جزء من آية ٣٥ من سورة الأحزاب.
(٢) (بعض) ساقطة من: أ، ت، ن.
(٣) (إن) ساقطة من: ت.
(٤) انظر دلالة الواو في الجمع المذكر السالم في:
إحكام الفصول للباجي: ٢٤٥. شرح تنقيح الفصول للقرافي: ١٩٩. شرح الأشموني لألفية ابن مالك: ٨٤. شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك: ١/ ٦٠. حاشية. الخضري: ٤١.
(٥) لن: بديل.
(٦) ت: من.
(٧) ن: بديل.
(٨) لا خلاف بين العلماء في عدم دخول كل واحد من المذكر والمؤنث في الجمع المختص به أحدهما كالرجال للمذكر والنساء للمؤنث. ولا خلاف أيضًا في دخولهما في الجمع الذي لم تظهر فيه علامة التذكير ولا التأنيث كالبشر والناس، وإنما الخلاف واقع في الجمع الذي ظهرت فيه علامة التذكير كالمسلمين والمؤمنين. هل يتناول الإناث أم لا؟ .
انظر تفصيل الخلاف في هذه المسألة في المصادر التالية:
المعتمد لأبي الحسين: ١/ ٢٥٠. البرهان للجويني: ١/ ٣٥٨. إحكام الفصول للباجي: ٢٤٤. المنخول للغزالي: ١٤٣. المستصفى للغزالي: ٢/ ٧٩. العدة لأبي يعلى: ٢/ ٣٥١. التمهيد للكلواذاني: ١/ ٢٩٠. الوصول لابن برهان: ١/ ٢١٢. المحصول للفخر الرازي: ١/ ٢/ ٦٢١. الإحكام للآمدي: ٢/ ١٠٤. منتهى السول. للآمدي: ٢/ ٣٦. منتهى السول لابن الحاجب: ١١٥. التحصيل للسراج الأرموي: ١/ ٣٠٦. شرح تنقيح الفصول للقرافي: ١٩٨. المختصر لابن اللحام: ١١٤. فوام الرحموت. للأنصاري: ١/ ٢٧٣. جمع الجوامع لابن السبكي وشرح المحلي عليه: ١/ ٤٢٨. إرشاد الفحول للشوكاني: ١٢٦.

<<  <   >  >>