للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأضيف لأبي الوليد الباجي هذه النسبة لأن أصل آبائه من هذه المدينة، ولأنه ولد بها على أرجح الأقوال كما سيأتي.

- وأما تلقيه بـ (الذهبي) فلاشتغاله بضرب ورق الذهب للغزل، وذلك بعد رجوعه من رحلته العلمية المشرقية سنة ٤٣٩ هـ (١).

- أما الأندلسي فنسبة إلى بلاد الأندلس التي افتتحها المسلمون بقيادة موسى بن نصير وطارق بن زياد في أيام الوليد بن عبد الملك سنة ٩٢ هـ (٢).

المطلب الثاني

مولد أبي الوليد الباجي

اختلف المترجمون في تاريخ ميلاد الباجي، وفي مكان مسقط رأسه، وتفريعًا على هذا الخلاف، نخصص لتاريخ ميلاد الباجي الفرع الأول، ومكان ولادته الفرع الثاني.

[الفرع الأول: تاريخ ميلاد أبي الوليد الباجي]

تعارضت أقوال المترجمين والمؤرخين لحياة الباجي واضطربت في تاريِخ ميلاده على ثلاثة أقوال:

- القول الأول: إنه ولد يوم الثلاثاء ١٥ من ذي القعدة سنة ٤٠٣ هـ وهو ما عليه الجمهور (٣).


(١) ترتيب المدارك للقاضي عياض: ٢/ ٨٠٤. طبقات المفسرين للداودي: ١/ ٢٠٩. الديباج المذهب لابن فرحون: ١٢٠. نفح الطيب للمقري: ٢/ ٧٦. الفكر السامي للحجوي: ٢/ ٤/ ٢١٦.
(٢) معجم البلدان لياقوت: ١/ ٢٦٢ - ٢٦٤. الروض المعطار للحميري: ٣٢ - ٣٥. الكامل في التاريخ لابن الأثير: ٤/ ٥٥٦. البداية والنهاية لابن كثير: ٩/ ٨٣. دول الإسلام للذهبي: ١/ ٦٤.
(٣) انظر: ترتيب المدارك للقاضي عياض: ٢/ ٨٠٨. معجم الأدباء لياقوت: ١١/ ٢٤٨. =

<<  <   >  >>