(٢) جزء من آية ١٣ من سورة الشورى وتمامها: { ... والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه}. (٣) جزء من آية ١٤ من سورة طه. (٤) أخرج الحديث: أحمد في مسنده: ٣/ ٢١٦، ٢٤٣، ٢٦٧، ٢٦٩، ٢٨٢. والبخاري: ٢/ ٧٠. ومسلم: ٥/ ١٩٣. وأبو داود: ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨. والترمذي: ١/ ٣٣٥ - ٣٣٦. والنسائي: ١/ ٢٩٣. وابن ماجه: ١/ ٢٢٧. والدارمي: ١/ ٢٨٠. والبيهقي: ٢/ ٢١٨. والطحاوي في شرح معاني الآثار: ١/ ٤٦٦. من طرق عن قتادة عن أنس مرفوعًا. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٥) في مسألة تعبد النبي - صلى الله عليه وسلم - بشرع من قبله من الأنبياء قد وقع الخلاف فيها بين أهل العلم في حالتين: الأولى: في تعبد النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة بشرع من قبله وبالجملة اختلفوا فيها على مذاهب: أنه متعبد بشريعة من قبله مع اختلافهم في تعبده هل كان على سبيل الإطلاق أم على سبيل التعيين، وقال بعض الحنفية والمالكية أنه غير متعبد بشريعة من قبله وتوقف في ذلك القاضي عبد الجبار والجويني والغزالي والآمدي وغيرهم. الثانية: في تعبد النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد البعثة بشرع من قبله، ويظهر أن المانعين من تعبده قبل البعثة نفوا ذلك بعد البعثة، وأما المثبتون والمتوقفون فقد اختلفوا على قولين: لم يكن متعبدًا باتباعها بل كان منهيًا عنها وبه قال أبو إسحاق الشيرازي في آخر قوليه واختاره الغزالي، وما عليه أكثر الحنفية وجمهور الشافعية والمالكية وطائفة من المتكلمين أنه كان متعبدًا بشرع من قبله إلا ما نسخ منه واختاره الرازي انظر تفصيل المسألة في: =