من شجعان العرب وأشرافهم في العصر المرواني، يكنى أبا العلاء، وقطنة لقبه لقب به لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه أثناء اشتراكه في حروب الترك، فكان يضع على العين المصابة قطنة فعرف بها.
له شعر جيد شهد الوقائع في خراسان (سنة ١٠٢هـ) حيث أصيب فيها بعينه ولما غزا أشرس بن عبد الله بلاد سمرقند وما وراء النهر، كان ثابت معه، ووجهه في خيل إلى "آمل" لقتال الترك، فقاتلهم وظفر.
واستمرت معاركه معهم إلى أن قتلوه في حدود عام ١١٠ هـ.
والشاعر كان نصيبه سيئاً جداً من جانب المؤرخين، فلا يوجد ترجمة كاملة لحياته وسيرته.
جمع ماجد بن أحمد السامرائي البغدادي ما وجد من شعره في (ديوان -ط) .