أبو عثمان سعيد بن سليمان بن جودي بن أسباط بن إدريس السعدي.
وهو من هوازن من جند الشام، من أسرة لها مكانة مرموقة عند بني أمية، حيث كان جده الأعلى أسباط بن جعفر من أهل الفقه والعلم، وقد كان قاضياً في عهد عبد الرحمن الداخل.
وقد عاش في القرن الثالث الهجري، وقتل غدراً سنة ٢٨٤هـ.
ودخل قرطبة أيام الأمير محمد ووفد على الأمير المنذر وخطب بين يديه.
وقد كان من الشخصيات الأندلسية ذات الأثر في الحياة الإجتماعية والسياسية والعسكرية فقد كان مشاركاً في الحياة السياسية، وكان له دور في التصدي للعصبية الشعوبية، وفوق هذا وذاك كان شاعراً حماسياً يؤثر في سير الأحداث ومجرياتها.
قال ابن الخطيب عن الملاحي في (تاريخ غرناطة) في صفة سعيد بن جودي: أنه كان من الأعلام وعد في الشعراء والفرسان والخطباء والبلغاء.