الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، من بني سعد بن بكر، من هوازن، وقيل اسمها حذافة وغلب عليها اسم الشيماء.
أخت النبي (صلى الله عليه وسلم) من الرضاع. وهي بنت مرضعته حليمة السعدية. كانت ترقصه في طفولته، وتغنيه برجز من شعرها.
ولما ظهر الإسلام أغارت خيل من المسلمين على (هوازن) فأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت: أنا أخت صاحبكم! فقدموا بها عليه (صلى الله عليه وسلم) فعرفته بنفسها، فرحب بها، وبسط لها رداءه، فأجلسها عليه، ودمعت عيناه، وقال لها: إن أحببت فأقيمي مكرمة محببة وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك أوصلتك.
فقالت بل أرجع إلى قومي. فأعطاها نعماً وشاءاً، وأسلمت وعادت.