شاعر مشهور كان ضريراً من أهل القيروان انتقل إلى الأندلس ومات في طنجة حفظ القرآن بالروايات وتعلم العربية على شيوخ عصره.
اتصل ببعض الملوك ومدح المعتمد بن عباد بقصائد، وألف له كتاب المستحسن من الأشعار.
وهو ابن خالة إبراهيم الحصري صاحب زهر الآداب.
وقد ذاعت شهرته كشاعر فحل، شغل الناس بشعره، ولفت أنظار طلاب العلم فتجمعوا حوله، وتتلمذوا عليه ونشروا أدبه في الأندلس.
له ديوان شعر بقي بعضه مخطوطاً و (اقتراح القريح واجتراح الجريح -خ) مرتب على حروف المعجم في رثاء ولد له، و (معشرات الحصري -خ) في الغزل و (النسيب على الحروف والقصيدة الحصرية -خ) ٢١٢ بيتاً في القراءت، كتاب المستحسن من الأشعار.