للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أبو القاسم الزياني]

١١٤٧ - ١٢٤٩ هـ / ١٧٣٦ - ١٨٣٣ م

أبو القاسم بن أحمد بن علي (النسابة الفقيه) بن إبراهيم الزياني.

الوزير المؤرخ الداهية وزيان قبيلة من أهل الأطلس المتوسط.

هاجر والده إلى فاس فكانت مسقط رأس أبي القاسم الذي نشأ على طلب العلم وكان من شيوخه أحمد بن الطاهر الشرقي ومحمد الطيب القادر

بو خريص وعمر الفاسي.

واستقر بعائلته المقام في مصر، ثم سافر مع والده وأمه إلى المدينة المنورة عام ١١٦٩ هـ ولاقوا هناك الكروب، فعادوا أدراجهم إلى الإسكندرية ومن ثم إلى فاس حيث تولى منصب كاتب البلاط العلوي في قصر سلطان البلاد وفي عام ١١٨٢ طرده السلطان بسبب وشاية واتهامه بالمشاركة بثورة (آيت ومالو) ثم أعاده السلطان ورفع من مقامه بعدما علم زيف اتهامه.

وفي عام ١٢٠٠ كان رسوله إلى الخليفة عبد الحميد الأول بالأستانة ثم ولاه السلطان على (بتا فلالت) ولما مات السلطان سيدي محمد بن عبد الله وتولى ابنه اليزيد زجّ به في السجن وصادر أملاكه ثم عفى عنه، وخرج إلى الحج ١٢٠٨ فالتقى هناك أحمد الجزار والي عكا فاصطحبه معه إلى الشام ثم عاد إلى المغرب واعتزل الناس وتفرغ للكتابة والتأليف فصنف نحو ١٥ كتابا.

منها: (الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب) ،

(الترجمانة الكبرى التي جمعت أمصار المعمور كله براً وبحرا) ، (البستان الظريف في دولة أولاد مولانا علي الشريف) ، (ألفية السلوك في وفيات الملوك) ، (ديوان شعر) .

<<  <   >  >>