ألا ليت حاجاتي اللواتي حبسنني لدى نافع، قُضين منذ زمان
واختلف الرواة في خبره ففي حماسة ابن الشجري أنه: وفد على (نافع بن علقمة الكناني) وهو على مكة، لعبد الله الملك بن مروان، وطالت إقامته فنظم القصيدة يحن إلى دياره.
وفي الأغاني وخزانة البغدادي أنه كان فاتكاً خليعاً من لصوص البادية، يجمع صعاليك الأزد ويغير بهم على أحياء العرب، فشكاه الناس إلى نافع بن علقمة (الفقيمي) فقبض عليه وسجّه في السجن فأنشد فيه قصيدته تلك.
وقد رجحّ (الزركلي) رواية ابن الشجري.
ونسبت القصيدة إلى غيره مثل (عمرو بن أبي عمارة الأزدي) و (جواس ابن حبان) .