نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء، وهو ابن عم عمر بن الخطاب لم يدرك الإسلام وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها.
ورحل إلى الشام باحثاً عن عبادات أهلها. فلم تستميله اليهودية ولا النصرانية فعاد إلى مكة فعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر في عداء الأوثان فتألب عليه جمع من قريش فأخرجوه من مكة فانصرف إلى حراء فسلط عليه عمه الخطاب شباناً لا يدعونه يدخل مكة، فكان يدخلها سراً.
وكان عدواً لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها كفؤ فزوجها به.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل النبي عنه بعدها فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده.