وقال المرزباني:(اسمه في رواية دعبل عويمر بن عمرو) .
شاعر جاهلي قديم حجازي وتعد ابنته قلابة بنت الحارث من جدات الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأمها أميمة بنت مالك بن غنم بن لحيان. وهو عم المتنخل الشاعر، وهو أقدم من قال الشعر في هذيل.
وكان سيد بني لحيان وله خبر في يوم الأحث إذ قتل فيه رجلاً من حلفاء بني خُزيمة يقال له عمار وكان قد حاول أن يستأثره فقال: استسلم يا أبا قلابة: فقال له: أبو قلابة (وكان قد ثقل وضعف) ادن دونك فدنا فقنعه أبو قلابة بالسيف وقتله. وقد أنشد في ذلك اليوم قصيدته النونية وفيها قوله:
والقوم أعلم هل أرمي وراءهم إذ لا يقاتل منهم غير خُصانِ