تابعية، من راويات الحديث، روت عن جدتها فاطمة مرسلاً، وعن أبيها وغيرهما، ولما قتل أبوها حملت إلى الشام مع أختها سكينة، وعمتها أم كلثوم بنت علي، وزينب العقيلية؛ فأدخلن على يزيد فقالت: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا؟ قال: بل حرائر كرام، ادخلي على بنات عمك، فدخلت على أهل بيته، فما وجدت فيهن (سفيانية) إلا نادبة تبكي، وعادت إلى المدينة فتزوجها ابن عمها (الحسن بن الحسن بن علي) ومات عنها، فتزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومات، فأبت الزواج من بعده إلى أن توفيت.
من كلامها:(ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئاً ولا أدركوا من لذاتهم شيئاً إلا وقد ناله أهل المروآت فاستتروا بجميل ستر الله) .