شاعر من الخوارج، كان مع نافع بن الأزرق ثم تركه بعد أن قال نافع بتبرؤه من القعد وتحريمه التقية.
ثم صار نجدة إلى اليمامة وهناك أكثر أصحابه فصاروا ثلاثة آلاف ثم أتى البحرين، ومالت إليه الأزد قائلة:(نجدة أحب إلينا من ولاتنا لأنه ينكر الجور وولاتنا جائرون) .
وأقام بالقطيف، وحاربته عبد القيس فهزمها، فلما قدم مصعب البصرة سنة ٦٩ أرسل جيشاً فهزمه نجدة، وبلغ نفوذه أن بايعه أهل صنعاء.
ثم خضعت له الطائف وتبالة والسراة ثم لقي مصرعه على يد أبي فديك بعد أن دب الخلاف في جماعته، وفارقه من فارقه لأمور أخذوها عليه.