ولد في شيراز سنة ٣٩٠ وقد كان باكورة أعماله اتصاله الملك البويهي أبو كاليجار الذي أعجب به واستمع إليه، وحضر مجالس مناظرته مع العلماء من المعتزلة والزيدية والسنة.
خرج المؤيد إلى مصر سنة ٤٣٩.
وقد كان من ألمع الشخصيات العلمية والسياسية التي أنتجها ذلك العصر، فقد كان عالماً متفوقاً، قوي الحجة في مناظرته ومناقشاته مع مخالفيه.
قال عنه أبو العلاء المعري:
والله لو ناظر أرستطاليس لتغلب عليه.
وقد تمكن من إحداث إنقلاب عسكري على الخليفة العباسي القائم بأمر الله سنة ٤٥٠ وأجبره على مغادرة البلاد ورفع راية الدولة الفاطمية فوق بغداد.