حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب.
مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها.
دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله:(سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها ... )
وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة ١٢٢٩هـ، ١٨١٤م