شاعر رحالة، كثير الملَح، تجاوز التسعين من عمره متنقلاً في البلاد.
وكان يتردد إلى الصاحب ابن عباد فيرتزق منه ويتزوّد كتبه في أسفاره رآه ابن النديم، حوالي سنة ٣٧٧ وعرّفه بالجوّالة.
له رسالة في أخبار رحلته إلى إيران الغربية والشمالية وأرمينية، كانت مخطوطتها في مكتبة (مشهد) ونشرت في القاهرة سنة ١٩٥٢ ثم في موسكو ١٩٦٠. وهو صاحب (القصيدة الساسانية) التي أولها:
جفون دمعها يجري لطول الصد والهجر
وتشتمل على مجموعة كبيرة من الكلمات (غير القاموسية) مما كان في عاميّة العصر العباسي، أوردها الثعالبي مشروحة.