طبيب أديب وشاعر، من طلائع الوعي القوي العربي في سورية، ولد وتعلم بدمشق. وتخرج عام (١٣٣٢هـ ١٩١٤م) بمدرستها الطبية وأحسن التركية والفارسية والفرنسية.
وتأدب بالعربية على يد أخيه علامة الشام الشيخ جمال القاسمي، وشارك في تأليف جمعية النهضة العربية (١٣٢٤هـ، ١٩٠٦م) بدمشق.
وهي أقدم ما عرفناه من نوعها في بدء اليقظة أيام الترك، وأختير كاتماً لسرها ولم يجاوز التاسعة عشرة من عمره.
وكتب وخطب وحاضر، ونظم شعراً لا بأس به، فكان من الدعاة الأوائل لإثارة المسألة العربية كما سماها، ومبدأ القوميات.
وزار الأستانة مع وفد من أعيان دمشق (سنة ١٩٠٩) للتهنئة بالحكم الدستوري، فنشر ١٢ مقالاً عن رحلته وست مقالات عن المنفلوطي وكتابه النظرات) ، وحذر سنة ١٩١١ من الخطر الصهيوني وعمل طبيباً في بعض مدن الحجاز إلى أن توفي ودفن بالطائف.