شاعر جاهلي قديم، ظهر بعد أن تفرقت قضاعة في الجزيرة الفراتية بعد ما أغارت عليها ربيعة وكندة وفرقت شملها.
وقد أرخ في شعره لحادثتين هامتين وقعتا في القرن الثالث الميلادي هما:
معركة شهرزور سنة ٢٣٢م (وفيها هزم العرب الأعاجم) ، ومعركة الحضر سنة ٢٤١م (وفيها هزم الأعاجم العرب) .
وقد روت له كتب التراث ثمانية أبيات فقط، طابع الحماسة ظاهر عليها بوضوح وقد نسبها بعض المؤرخين إلى (عمرو بن إلّة القضاعي) ونسب بعضها إلى عمرو بن السليح.
كما أنهم اختلفوا في اسمه ونسبه فذكره المسعودي (حُدى بن الدهماء العبسي) وذكر البكري أنه (جديّ بن الدّلهاء بن عشم بن حلوان) وقال الهمداني (جدي بن مالك أحد بني عشم) وسماه القزويني الحدس بن الدلهاث.