عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين.
إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو ٦٠٠ مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة.
نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي.
من كتبه (الإتقان في علوم القرآن -ط) ، و (الأحاديث المنيفة-خ) ، و (الأرج في الفرج-ط) و (الأذكار في ما عقده الشعراء من الآثار -خ) ، و (إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط) ، و (الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و (الأشباه والنظائر-ط) في فروع الشافعية.