أحمد بن ماجد بن محمد السعديّ شهاب الدين المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب.
يقال له (السائح ماجد) ، من كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فنّ الملاحة وتاريخه عند العرب، وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربي، الربان الذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكودي غاما (Vasco de Gama) في رحلته من مالندي (Me'linde) على ساحل إفريقية الشرقية إلى (كلكتا) في الهند سنة ١٤٩٨م، فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. وفيها نقلاً عن (برتن) الإنكليزي أن بحارة عدن سنة ١٨٥٤م، كانو إذا أرادوا السفر قرأوا الفاتحة (للشيخ ماجد) مخترع الإبرة المغناطيسية، والمراد بالشيخ ماجد صاحب الترجمة لا سواه. ولد بنجد، وصنف كتباً أهمها (الفوائد)
ختمه سنة ٨٩٥هـ.
ومنها:(الفوائد في أصول علم البحر والقواعد -ط) وأرجوزة سماها (حاوية الاختصار في أصول علم البحار-خ) و (الأرجوزة السبعية-ط) و (القصيدة المسماة بالهندية-ط) و (المراسي على ساحل الهند الغربية) ورسائل أخرى.