صحافي خطيب، من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط، ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة، وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية.
وكتب مقالات كثيرة في جريدتي (المحروسة) و (العصر الجديد) ثم أصدر جريدة (التنكيت والتبكيت) مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها (الطائف) أعلن بها جهاده الوطني.
وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها، فطلبته حكومة مصر، فاستتر عشر سنين. ثم قبض عليه سنة ١٣٠٩هـ، فحبس أياماً، وأطلق على أن يخرج من مصر فبرحها إلى فلسطين، وأقام في يافا نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة.
وأنشأ مجلة (الأستاذ) سنة ١٣١٠هـ. ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا، ثم إلى الأستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشاً للمطبوعات في (الباب العالي) واستمر إلى أن توفي فيها.
له:(الساق على الساق في مكابدة المشاق-ط) ، و (كان ويكون-ط) ، و (النحلة في الرحلة-ط) ، و (المترادفات -ط) وديوانان،
وروايتان تمثيليتان هما (العرب) و (الوطن) ونسب إليه كتاب (المسامير-ط) في هجاء أبي الهدى الصيادي.