شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (١٢٤٩ هـ ١٨٣٣ م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد.
اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام ١٢٦١ هـ ١٨٤٥م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي.
وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية.
ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية ١٨٨٦ مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط.
ولاقته المنية١٨٩٨ م.
له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر،