للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِالنُّزُولِ، قَالَ: وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَذَكَرَ حَدِيثَ النُّزُولِ، ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُبَيِّنُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ فِي السَّمَاءِ دُونَ الْأَرْضِ وَهُوَ أَيْضًا بَيِّنٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَفِي غَيْرِ مَا حَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: ٥] {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة: ٥] وَسَاقَ الْآيَاتِ فِي الْعُلُوِّ وَذَكَرَ مِنْ طَرِيقِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْجَارِيَةِ أَيْنَ اللَّهُ؟ ثُمَّ قَالَ: وَالْأَحَادِيثُ مِثْلُ هَذَا كَثِيرَةٌ جِدًّا.

[قَوْلُ الْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ إِمَامِ الْمَالِكِيَّةِ بِالْعِرَاقِ]

(قَوْلُ الْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ إِمَامِ الْمَالِكِيَّةِ بِالْعِرَاقِ) : مِنْ كِبَارِ أَهْلِ السُّنَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى صَرَّحَ بِأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اسْتَوَى عَلَى عَرْشِهِ بِذَاتِهِ، نَقَلَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ عَنْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كُتُبِهِ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الْقُرْطُبِيُّ فِي شَرْحِ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى.

[ذِكْرُ قَوْلِ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ]

(ذِكْرُ قَوْلِ الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ) : رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدَّسَ رُوحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ

<<  <   >  >>