[قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ الْقُرَظِيِّ]
(قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ الْقُرَظِيِّ) : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَقْبَلَ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ فَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي أَوَّلِ دَرَجَةٍ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ السَّلَامَ قَالَ الْقُرَظِيُّ: فَهَذَا فِي الْقُرْآنِ: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس: ٥٨] فَيَقُولُ: سَلُونِي؟ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ فِي دَرَجِهِمْ حَتَّى يَسْتَوِيَ عَلَى عَرْشِهِ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ التُّحَفُ مِنَ اللَّهِ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَيْهِمْ.
[قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ]
(قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ) : ذَكَرَ الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ بْنُ قَدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ " إِثْبَاتُ (صِفَةِ) الْعُلُوِّ " عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ قَالَ: سَمِعَ يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَسْبِيحَ الْحَصَا وَالْحِيتَانِ فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: يَا سَيِّدِي فِي السَّمَاءِ مَسْكَنُكَ وَفِي الْأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَعَجَائِبُكَ إِلَهِي فِي الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ حَبَسْتَنِي. . . فَلَمَّا كَانَ تَمَامُ الْأَرْبَعِينَ (يَوْمًا) وَأَصَابَهُ الْغَمُّ {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: ٨٧] وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَيْسَ شَيْءٌ عِنْدَ رَبِّكَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَافِيلَ، وَذَكَرَ ابْنُ مَنْدَهْ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute