ابْنُ الْمَدِينِيِّ: الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ لَا يُصَلَّى خَلْفَهُ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: مَا اسْتَصْغَرْتُ نَفْسِي بَيْنَ يَدَيْ أَحَدٍ إِلَّا بَيْنَ يَدَيْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: أَهْلُ الْجَمَاعَةِ يُؤْمِنُونَ بِالرُّؤْيَةِ وَبِالْكَلَامِ وَأَنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَاوَاتِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى، فَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: ٧] الْآيَةَ، فَقَالَ: اقْرَأْ مَا قَبْلَهُ يَعْنِي عِلْمَ اللَّهِ تَعَالَى.
[قَوْلُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ]
(قَوْلُ سُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ) : شَيْخِ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِسُنَيْدِ بْنِ دَاوُدَ هُوَ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. أَلَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: ٧٥] .
[قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ]
(قَوْلُ إِمَامِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ) : قَالَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ مِنْ صَحِيحِهِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: ٧] {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: ١٢٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute