للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَوْجُودَةٌ مَشْهُورَةٌ.

[قَوْلُ عُتْبَةَ الْغُلَامِ]

ِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فَهْدٍ الْمَدِينِيُّ كَانَ عُتْبَةُ يُصَلِّي هَذَا اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِذَا فَرَغَ رَفْعَ رَأَسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: سَيِّدِي إِنْ تُعَذِّبْنِي فَإِنِّي أُحِبُّكَ وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَإِنِّي أُحِبُّكَ.

[أَقْوَالُ الشَّارِحِينَ لِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى]

[قَوْلُ الْقُرْطُبِيِّ فِي شَرْحِهِ]

[أَقْوَالُ الشَّارِحِينَ لِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى]

(قَوْلُ الْقُرْطُبِيِّ فِي شَرْحِهِ) قَالَ: وَقَدْ كَانَ الصَّدْرُ الْأَوَّلُ لَا يَنْفُونَ الْجِهَةَ بَلْ نَطَقُوا هُمْ وَالْكَافَّةُ بِإِثْبَاتِهَا لِلَّهِ تَعَالَى كَمَا نَطَقَ كِتَابُهُ وَأَخْبَرَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ أَنَّهُ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ حَقِيقَةً، وَخُصَّ الْعَرْشُ بِذَلِكَ دُونَ غَيْرِهِ ; لِأَنَّهُ أَعْظَمُ مَخْلُوقَاتِهِ، وَإِنَّمَا جَهِلُوا كَيْفِيَّةَ الِاسْتِوَاءِ فَإِنَّهُ لَا تُعْلَمُ حَقِيقَتُهُ كَمَا قَالَ مَالِكٌ: الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَالسُّؤَالُ عَنِ الْكَيْفِ بِدَعَةٌ. وَكَذَلِكَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامَ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ فِي رِسَالَتِهِ الَّتِي سَمَّاهَا بِالْإِيمَاءِ إِلَى مَسْأَلَةِ الِاسْتِوَاءِ، وَحِكَايَتُهُ عَنِ الْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ أَنَّهُ اسْتِوَاءٌ الذَّاتِ عَلَى الْعَرْشِ وَذَكَرَ أَنَّ ذَلِكَ قَوْلُ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ بْنِ الطَّيِّبِ الْأَشْعَرِيِّ

<<  <   >  >>