هَذَا كَثِيرٌ فَإِنَّهُ امْتُحِنَ بِالْجَهْمِيَّةِ، وَجَمِيعُ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى مِثْلِ مِنْهَاجِهِ فِي ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْهُمْ دَخَلَ فِي نَوْعٍ مِنَ الْبِدْعَةِ الَّتِي أَنْكَرَهَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَلَكِنَّ الرَّعِيلَ الْأَوَّلَ مِنْ أَصْحَابِهِ كُلِّهِمْ وَجَمِيعَ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ قَوْلُهُمْ قَوْلُهُ.
[أَقْوَالُ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَفَعَ اللَّهُ مَنَازِلَهُمْ فِي الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ]
[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِهِمْ وَشَيْخِهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ]
أَقْوَالُ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ الَّذِينَ رَفَعَ اللَّهُ مَنَازِلَهُمْ فِي الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
(ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِهِمْ وَشَيْخِهِمْ) : الَّذِي رَوَى لَهُ كُلُّ مُحَدِّثٍ: أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَى الدَّارِمِيُّ عَنْهُ فِي كِتَابِ النَّقْضِ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ قَالَ: لَمَّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي النَّارِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ فِي السَّمَاءِ وَاحِدٌ وَأَنَا فِي الْأَرْضِ وَاحِدٌ أَعْبُدُكَ.
[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ الشَّامِ فِي وَقْتِهِ أَبِي عُمَرَ الْأَوْزَاعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]
(ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ الشَّامِ فِي وَقْتِهِ) : أَحَدِ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا الْأَرْبَعَةِ: أَبِي عُمَرَ الْأَوْزَاعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، رَوَى الْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ فِي الصِّفَاتِ أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا وَالتَّابِعُونَ مُتَوَافِرِينَ نَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَوْقَ عَرْشِهِ وَنُؤْمِنُ بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنْ صِفَاتِهِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ حِكَايَةُ ذَلِكَ عَنْهُ.
[ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي وَقْتِهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]
(ذِكْرُ قَوْلِ إِمَامِ (أَهْلِ) الدُّنْيَا فِي وَقْتِهِ) : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ صِحَّةً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute