[قَوْلُ نَوْفٍ الَبِكَالِيِّ]
(قَوْلُ نَوْفٍ الَبِكَالِيِّ) : رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ: ذَكَرَ لَنَا أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ: ادْعُوا لِي عِبَادِي فَقَالُوا: يَا رَبِّ فَكَيْفَ وَالسَّمَاوَاتُ السَّبْعُ دُونَهُمْ وَالْعَرْشُ فَوْقَ ذَلِكَ، قَالَ: إِنَّهُمْ إِذَا قَالُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَدِ اسْتَجَابُوا لِي، رَوَاهُ (الدَّارِمِيُّ) عَنْهُ.
[قَوْلُ يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ]
(قَوْلُ يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ) : قَالَ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ الْعَظَمَةِ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أَبِي عِيسَى: أَنَّ مَلَكًا لَمَّا اسْتَوَى الرَّبُّ عَلَى عَرْشِهِ سَجَدَ فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ وَلَا يَرْفَعُهُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَفْعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْتُكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ) وَهَذَا الْإِسْنَادُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةٌ ثِقَاتٌ. وَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ فِي كِتَابِ الْمَعْرِفَةِ وَأَبُو عِيسَى هُوَ يَحْيَى بْنُ رَافِعٍ مِنْ قُدَمَاءِ التَّابِعِينَ ذَكَرْنَاهُ هُنَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَشْهُورًا بِالتَّفْسِيرِ.
[قَوْلُ عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ]
(قَوْلُ عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ) : وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْمَشْهُورِينَ بِالتَّفْسِيرِ رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute