أَطْلُبُ لَهُ فِي بَعْضِ لُغَاتِ الْعَرَبِ وَمَعَانِيهَا: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: ٥] اسْتَوَى بِمَعْنَى اسْتَوْلَى فَقُلْتُ لَهُ: وَاللَّهِ مَا يَكُونُ هَذَا وَلَا وَجَدْتُهُ.
[قَوْلُ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ شَيْخِ سِيبَوَيْهِ]
(قَوْلُ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ شَيْخِ سِيبَوَيْهِ) ذَكَرَ أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْهُ فِي التَّمْهِيدِ قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ: ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ.
[قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِنِفْطَوَيْهِ]
(قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِنِفْطَوَيْهِ) : لَهُ كِتَابٌ فِي الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ أَنْكَرَ فِيهِ أَنْ يَكُونَ اسْتَوَى بِمَعْنَى اسْتَوْلَى، وَحَكَى فِيهِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ مَا قَدَّمْنَا حِكَايَتَهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ: وَسَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: كَانَ الْمِرِّيسِيُّ يَقُولُ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَسْفَلِ وَهَذَا جَهْلٌ مِنْ قَائِلِهِ وَرَدٌّ لِنَصِّ كِتَابِ اللَّهِ ; إِذْ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: ١٦] وَرَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ لَيَّنَ الْقَوْلَ فِي الْمِرِّيسِيِّ صَاحِبِ هَذَا التَّسْبِيحِ وَلَقَدْ كَانَ جَدِيرًا بِمَا هُوَ أَلْيَقُ بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute