للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قَوْلُ إِمَامِ الْأَئِمَّةِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ]

(قَوْلُ إِمَامِ الْأَئِمَّةِ: أَبُو بَكْرٍ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ إِمَامُ السُّنَّةِ، قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْأَنْصَارِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عَمَّارٍ يَقُولُ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا جَدِّي إِمَامُ الْأَئِمَّةِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ قَالَ: نَحْنُ نُؤْمِنُ بِخَبَرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ أَنَّ خَالِقَنَا مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ لَا نُبَدِّلُ كَلَامَ اللَّهِ وَلَا نَقُولُ غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَنَا كَمَا قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ الْمُعَطِّلَةُ أَنَّهُ اسْتَوْلَى عَلَى عَرْشِهِ لَا اسْتَوَى فَبَدَّلُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ. وَقَالَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ بَابِ ذِكْرِ اسْتِوَاءِ خَالِقِنَا الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْفَعَّالِ لِمَا يَشَاءُ عَلَى عَرْشِهِ وَكَانَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عَالِيًا، ثُمَّ سَاقَ الْأَدِلَّةَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ ثُمَّ قَالَ: بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْإِقْرَارَ بِأَنَّ اللَّهَ فَوْقَ السَّمَاءِ مِنَ الْإِيمَانِ ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ الْجَارِيَةِ ثُمَّ قَالَ: بَابُ ذِكْرِ أَخْبَارٍ ثَابِتَةِ السَّنَدِ صَحِيحَةِ الْقِوَامِ رَوَاهَا عُلَمَاءُ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي نُزُولِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ قَالَ: نَشْهَدُ شَهَادَةَ مُقِرٍّ بِلِسَانِهِ مُصَدِّقٍ بِقَلْبِهِ بِمَا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنْ ذِكْرِ نُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ غَيْرِ أَنْ نَصِفَ الْكَيْفِيَّةَ ثُمَّ سَاقَ الْأَحَادِيثَ ثُمَّ قَالَ: بَابُ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى لِكَلِيمِهِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ثُمَّ سَاقَ الْأَدِلَّةَ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ: بَابُ صِفَةِ تَكَلُّمِ اللَّهِ تَعَالَى بِالْوَحْيِ وَشِدَّةِ خَوْفِ السَّمَاوَاتِ مِنْهُ وَذَكْرِ صَعْقَةِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَسُجُودِهِمْ ثُمَّ قَالَ: بَابُ بَيَانِ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يُكَلِّمُ عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ غَيْرِ تُرْجُمَانٍ يَكُونُ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى وَبَيْنَ عِبَادِهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْأَحَادِيثَ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ ذِكْرِ بَيَانِ الْفَرْقِ بَيْنَ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى الَّذِي بِهِ يَكُونُ خَلْقُهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ الَّذِي يَكُونُ بِكَلَامِهِ، ثُمَّ قَالَ بَابُ ذِكْرِ بَيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْظُرُ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الْجَهْمِيَّةِ الْمُعَطِّلَةِ

<<  <   >  >>