للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَيْهِ الْمَرَيْسِيُّ فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَتِ مِثْلُ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكَ! فَقَالَ وَمَالَهُ: فَقُلْتُ: إِنَّهُ يَقُولُ: " إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، وَيَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ مَعَهُ فِي الْأَرْضِ، ذَكَرْتُهُ فَمَا رَأَيْتُهُ اشْتَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا اشْتَدَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: إِنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، وَقَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ مَعَهُ فِي الْأَرْضِ، ذَكَرَ هَذَيْنِ الْأَثَرَيْنِ عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ.

[قَوْلُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى]

(قَوْلُ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى) : صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَرَأْيَ جَهْمٍ، فَإِنَّهُمْ يُحَاوِلُونَ أَنْ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ وَمَا هُوَ إِلَّا مِنْ وَحْيِ إِبْلِيسَ وَمَا هُوَ إِلَّا الْكُفْرُ. حَكَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَافِظُ فِي رِسَالَتِهِ فِي السُّنَّةِ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ " خَلْقِ الْأَفْعَالِ " وَقَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ الْجَهْمِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ إِنَّمَا يُرِيدُونَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى.

[قَوْلُ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ أَحَدِ شُيُوخِ النَّبِيلِ]

(قَوْلُ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ أَحَدِ شُيُوخِ النَّبِيلِ) : شَيْخِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ أَحَدِ الْأَئِمَّةِ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ حَدَّثَ عَنْ شُعْبَةَ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ. وَاللَّيْثِ - رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى - قَالَ الْخَطِيبُ وَجَّهَ

<<  <   >  >>