للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ ارْتَفَعَ فَسَوَّاهُنَّ: خَلَقَهُنَّ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: اسْتَوَى: عَلَا عَلَى الْعَرْشِ ثُمَّ سَاقَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَفْتَخِرُ عَلَى نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتَقُولُ: زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ وَزَوَّجَنِي اللَّهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ، وَذَكَرَ تَرَاجِمَ أَبْوَابِ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي تَرْجَمَهُ بِكِتَابِ التَّوْحِيدِ وَالرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ رَدًّا عَلَى أَقْوَالِ الْجَهْمِيَّةِ الَّتِي خَالَفُوا بِهَا الْأُمَّةَ فَمِنْ تَرَاجِمِ أَبْوَابِ هَذَا الْكِتَابِ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء: ١١٠] . وَمِنْ أَبْوَابِهِ أَيْضًا بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: ٥٨] وَذَكَرَ أَحَادِيثَ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: ٢٦] ، {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: ٣٤] ، وَ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: ١٦٦] {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فاطر: ١١] ثُمَّ سَاقَ أَحَادِيثَ مُسْتَدِلًّا (بِهَا) عَلَى إِثْبَاتِ صِفَةِ الْعِلْمِ، ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر: ٢٣] ثُمَّ سَاقَ حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ السَّلَامُ» ثُمَّ (سَاقَ) حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا الْمَلِكُ» . ثُمَّ قَالَ: بَابُ قَوْلِ اللَّهِ: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: ١٨٠]

<<  <   >  >>