وإنّا قد رأينا أمّ بشر ... كأمّ الأسد مذكارا ولودا
جميع هذا الكلام جار على غير الصواب، إلّا فى ابتداء وصفه فى التناهى فى الجود، ثم انحطّ إلى مالا يقع مع الأول موقعا وهو السّرج وغيره. وأتى فى البيت الثالث بما هو أقرب إلى الذّم منه إلى المدح، وهو قوله:
وإنا قد رأينا أمّ بشر ... كأمّ الأسد مذكارا ولودا
لأنّ الناس مجمعون على أنّ نتاج الحيوانات الكريمة أعسر وأولادها أقلّ. كما قال الأول «٥» :