أبنو المغيرة مثل آل خويلد ... يا للرّجال لخفّة الأحلام
لا، بل أحسبنى سمعت بيتا لبعض المحدثين يصف فيه الحلم بالرّقة وليس بالمختار.
ومن خطئه أيضا قوله «٥» :
من الهيف لو أنّ الخلاخل صيّرت ... لها وشحا جالت عليها الخلاخل
ولو قال:«نطقا» لكان حسنا، وهذا خطأ كبير؛ وذلك أنّ الخلخال قدره فى السعة معروف، ولو صار وشاحا للمرأة لكانت المرأة فى غاية الدّمامة والقصر، حتى [لو كانت] هى فى خلقة الجرذ والهرّة، ولو قال:«حقبا» لكان جيّدا، كما قال النمرى «٦» :
ولو قست يوما حجلها بحقابها «٧» ... لكان سواء، لا، بل الحجل أوسع