للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله:

أما إذا دعيت نزال «١» فإنهم ... يجثون للركبات فى الأبدان

هذا ردىء الرّصف.

وبعده:

فخلدت بعدهم ولست بخالد ... والدهر ذو غير وذو ألوان

متوسط.

وبعده:

إلّا لأعلم ما جهلت بعقبهم «٢» ... وتذكّرى ما فات أىّ أوان

مختلّ النظم، ومعناه لست بخالد إلا لأعلم ما جهلت، وتذكرى ما فات، أىّ أوان كان.

وقول النمر بن تولب «٣» :

لعمرى لقد أنكرت نفسى ورابنى ... مع الشيب أبدالى التى أتبدل

فضول أراها فى أديمى بعد ما ... يكون كفاف اللّحم أو هو أفضل «٤»

بطىء عن الدّاعى، فلست بآخذ ... سلاحى إليه مثل ما كنت أفعل «٥»

كأنّ محطّا فى يدى حارثيّة ... صناع علت منى به الجلد من عل «٦»

تدارك ما قبل الشباب وبعده ... حوادث أيّام تمرّ وأغفل «٧»

يودّ الفتى طول السّلامة والغنى ... فكيف ترى طول السلامة تفعل

<<  <   >  >>