للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَكَفَرْتُمْ

. وقوله تعالى: وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً

، أى ووصّى بالوالدين إحسانا.

وقال النمر:

فإنّ المنيّة من يخشها ... فسوف تصادفه أينما

أى أينما ذهب.

وقال ذو الرمة «١» :

لعرفانها والعهد ناء وقد بدا ... لذى نهية أن لا إلى أمّ سالم «٢»

المعنى أن لا سبيل إليها ولا إلى لقائها، فاكتفى بالإشارة إلى المعنى؛ لأنه قد عرف ما أراد، كما قال النمر بن تولب:

فلا وأبى الناس لا يعلمو ... ن لا الخير خير ولا الشر شر

أى ليسا بدائمين لأحد. والنهية: العقل، والجمع نهى «٣» .

وقوله تعالى: فِي يَوْمٍ عاصِفٍ

، أى فى يوم ذى عاصف. وقوله تعالى: وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ

، أى ولا من فى السماء بمعجز.

ومثل قول الشنفرى «٤» :

لا تدفنونى إنّ دفنى محرّم ... عليكم ولكن خامرى أمّ عامر

أى ولكن دعونى للتى يقال لها: خامرى أمّ عامر إذا صيدت، يعنى الضبع.

ومنها «٥» القسم بلا جواب؛ كقوله تعالى: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُوا

،

<<  <   >  >>