للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما بالها قد حسنت ورقيبها ... أبدا قبيح، قبّح الرقباء

ما ذاك إلا أنها شمس الضحى ... أبدا يكون رقيبها الحرباء

وقال ابن الرومى أيضا فى مصلوب:

كم بأرض الشآم غادرت منهم ... غائرا موفيا على أهل نجد

يلعب الدّستبند فردا وإن ... كان له شاغل عن الدّستبند «١»

وقال ابن المعتز «٢» :

وقد علا فوق الهلال كرته ... كهامة الأسود شابت لحيته

وقال «٣» :

ورأسه كمثل فرق قد مطر ... وصدغه كالصّولجان المنكسر «٤»

ومن بديع التشبيه قول الآخر:

بيضاء تسحب من قيام فرعها ... وتغيب فيه وهو جثل أسحم «٥»

فكأنها فيه نهار ساطع ... وكأنه ليل عليها مظلم

ومن بديعه قول مسلم:

أجدّك ما تدرين أن ربّ ليلة ... كأنّ دجاها من قرونك تنشر

وقول الفرزدق «٦» :

والشيب ينهض فى الشّباب كأنه ... ليل يصيح بجانبيه نهار

وقلت:

شمس هوت وهلال الشهر يتبعها ... كأنها سافر قدّام منتقب

<<  <   >  >>