ليس بتجنيس، وكذلك قول خداش بن زهير:
ولكن عايش ما عاش حتى ... إذا ما كاده الأيام كيدا
وقال الشّنفرى «١» :
وإنى لحلو إن أريد حلاوتى ... ومرّ إذا النفس العزوف أمّرت «٢»
وقال العجير السّلولى «٣» :
يسرّك مظلوما ويرضيك ظالما ... وكلّ الذى حملته فهو حامله
وقول الآخر:
وساع مع السلطان يسعى عليهم ... ومحترس من مثله وهو حارس
وقول تأبط شرا «٤» :
يرى الوحشه الأنس الأنيس ويهتدى ... بحيث اهتدت أمّ النجوم الشّوابك «٥»
وقول الآخر:
صبّت عليه ولم تنصبّ من كثب ... إن الشقاء على الأشقين مصبوب
ليس فى هذه الألفاظ تجنيس؛ وإنما اختلفت هذه الكلم للتصريف.
فمن التجنيس فى القرآن قول الله تعالى: أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ.
وقوله عز وجل: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ.
وقوله تعالى: تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ.
وقوله سبحانه وتعالى: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ.
وقوله تعالى: وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ.
وقوله عزّ وجل: فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
، الرّوح: الراحة، والريحان: الرزق.